O-Ring Around and Around

خدمة تحديد احداثيات ارضك

حدد مزرعتك وارضك واحداثياتك خدمه مقدمه من شركة الاتحاد العربى

clavier arabe

استثمارات

اشترك فى القائمة البريديه

أدخل اميلك ليصلك كل جديد

Delivered by FeedBurner

الاثنين، 13 فبراير 2012

المشاريع الاستثمارية المغامرة تثبت أن الشباب أكبر سناً وأكثر حكمة

name for pic

الاقتصادية ـ فاينا نشيال تايمز

جوناثان غوثري
كيف تشير إلى رجل أعمال مغامر أصبح بارزاً في العشرينات من العمر قبل بضع سنوات؟ هل تشير إليه بعبارة ''رجل الأعمال الشاب سابقاً'' على الأرجح؟

يعبر بين واي، فتى الإنترنت العبقري الذي تحول إلى مستثمر في التكنولوجيا، بشخرة ساخراً من الاقتراح، ويقول: ''ما زال يجب عليّ في بعض الأحيان أن أبرز بطاقتي الشخصية حينما أشتري البنزين''. ويقول واي البالغ من العمر 30 عاماً: ''ما زلت شاباً''.

في سن 19 عاماً، اجتذب واي، الفتى الذهبي لفقاعة الإنترنت في أواخر تسعينيات القرن الماضي في المملكة المتحدة، مبلغ 25 مليون جنيه استرليني لدعم شركة محرك الإنترنت الخاصة به، ''واي سيرش'' Waysearch. وكان يلخص نجاح الوجوه الجديدة في قطاع العمل، وهي فكرة مثالية عززها في بريطانيا منذ عام 2004 الأسبوع العالمي للمشاريع الاستثمارية المغامرة, والمعروف سابقاً باسم أسبوع المشاريع، الذي انطلقت فعالياته لعام 2010 في الأسبوع الماضي

تحت شعار الأسبوع العالمي للمشاريع الاستثمارية المغامرة، فإن الاحتفال الذي يديره المشروع البريطاني ''إنتربراز يو كيه'' ومؤسسة كوفمان في الولايات المتحدة، يروج الآن للمشاريع الاستثمارية المغامرة – بنماذج أدوار مناسبة – إلى الشباب في 103 بلاد.

أصبح رجال الأعمال الشباب بمثابة قصة الأعمال في وسائل الإعلام البريطانية خلال العقد الذي انتهى عام 2007 تحديداً، والذي يعرّف في بعض الأحيان بأنه ''لطيف'' (غير تضخمي، ويتوسع بشكل ثابت). وكانت الظروف الاقتصادية مثالية لانطلاق أنشطة أعمال جديدة.

ولد أسبوع المشاريع الذي كان مبادرة من غوردون براون حينما كان وزيراً للمالية، مصدر جذب للتغطية. واعتبر المراهقون، أو أقطاب المال في العشرينات من العمر الذين يراوغون من الرياضيات، أو الصفوف المدرسية، لمشاحنة الرأسماليين الاستثماريين، أكثر جدارة لمتابعة أخبارهم من المنافسين من متوسطي العمر.

لكن ما الذي حدث للشباب الأثرياء المتابعين للموضة الذين تولى البعض منهم أدواراً دبلوماسية عليا للأسبوع العالمي للمشاريع الاستثمارية، بعد التدفق المبدئي للدعاية؟ ويكشف القليل من البحث والتدقيق عن نوايا تتراوح من المشاريع الاستثمارية المتعاقبة، إلى إخفاقات أنشطة الأعمال. غير أن مصير معظم المشاريع الناشئة كان مماثلاً للغاية لرجال الأعمال المغامرين الأكبر سناً: جهد صعب لبناء عمل قابل للنمو.

يوضح التباين المتكرر بين الدعاية حول رجال الأعمال الشباب، والواقع، والظروف التي أحاطت بواي بعد انهيار طفرة الإنترنت عام 2000. وكان مفلساً تماماً في اليوم ذاته الذي ظهر فيه على قائمة الأثرياء قبل اسم نجم موسيقى البوب روبي ويليامز. ويقول واي في هذا الصدد: ''خسرت كل شيء، بما في ذلك بيتي، وسيارتي، والفتاة التي كنت أحبها. وبالكاد تفاديت إعلان إفلاسي''.

استغرق الأمر واي عاماً كاملاً أو أكثر لينهض مرة أخرى. وفي عام 2002، قام بتأسيس شركة استشارات لتكنولوجيا الهواتف الجوالة، وتحول اسمها إلى ''رينميكيرز''، شركته الحالية. وهي شركة حاضنة لشركات التكنولوجيا الناشئة، وتقدم الموقع والمشورة مقابل حصة نسبتها 10 في المائة. ويقول واي: ''لم يكن لدينا مخرج كبير واحد، وإنما عدة مخارج صغيرة. وأنا شخصياً محظوظ لامتلاكي الموارد لأكون قادراً على المواصلة.''

مثلما فعل واي، كانت أنيكا بوسانكيت مشاركة في الأسبوع العالمي للمشاريع الاستثمارية منذ عام 2004، حينما تمت تسمية ''رابولوجي''، شركة التغليف مرتفعة الأسعار التي شاركت في تأسيسها، الشركة الشابة للعام من قبل صحيفة محلية. والشركة التي تديرها مع شقيقها الأصغر، توم، قامت بنقش مكان لها في تجارة تجزئة التوريد مثل متاجر هارودز، ومتاجر لانكوم، وومتاجر أرماني. غير أن آل بوسانكيت احتاجوا إلى العزم للاستمرار في البقاء: وخسرت ''أرابولوجي'' أكبر زبائنها في عام 2007، وصارعت عام 2009 لتمويل الطلبيات حينما شددت البنوك على القروض المقدمة إلى الشركات الصغيرة.

وتقول بوسانكيت في هذا السياق: ''لا تخلو صناعتنا من المشاكل، ولكننا ننمو في هذا العام''. وتبلغ بوسانكيت من العمر الآن 36 عاماً، وتتوقع أن تحقق أرباحاً أفضل من عام 2009 حينما بلغت المبيعات 2.3 مليون جنيه استرليني. وهي عضو مجلس إدارة في المشروع البريطاني، ''إنتربراز يو كيه'' ،المؤسسة الخيرية التي تدير الأسبوع العالمي للمشاريع الاستثمارية في بريطانيا، وتصف الأسبوع بكونه ''ذروة النشاط الذي يمتد طوال العام.والناس بحاجة إلى الفرصة لإرشادهم إذا أرادوا الوصول إلى مكان ما''.

في غضون ذلك، ظهر دوغال بيرمان في مقالات افتتاح مناسبة عام 2004 بصفته المؤسس المشارك لهيئة بث الإنترنت المشهورة، ''ماجناتيك راديو''. وأثبت أن تحقيق الأرباح من المحطة التي تبث موسيقى الروك الممزوجة بموسيقى الآلات الإلكترونية الحديثة، وموسيقى سبعينيات القرن الماضي، أمر في غاية الصعوبة. ويقول بيرمان: ''إنه عمل في المكان المناسب''. ويعتمد بيرمان بشكل رئيسي على عائد يتراوح بين مائة ألف إلى مائة وخمسين ألف جنيه استرليني سنوياً فقط على ''إنر إير''، شركة استشارات التسويق الرقمي المدمجة مع ماجناتيك راديو.

كما أن الحجم يشكل قضية كذلك، على الرغم من كون ذلك بترتيب مختلف من ناحية، بالنسبة إلى جيمي موراي – ويلز، مؤسس شركة بيع النظارات على الإنترنت، ''جلاسس دايركت'' . وكانت الشركة تنمو بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المائة سنوياً، وتبلغ مبيعاتها السنوية حالياً نحو ثمانية ملايين جنيه استرليني. ولكن، وفقاً لموراي – ويلز، المتحدث باستمرار في فعاليات المشاريع الاستثمارية، فإنه ''ما زال أمام الشركة طريق طويل تمضي فيه من أجل الحصول على حصة سوقية''.

أحدث موراي – ويلز تأثيراً كبيراً حينما أطلق ''جلاسس دايركت'' قبل سبع سنوات. ولديه أسلوب مستفز في التسويق ساهم في إيقاظ صناعة نائمة. ولديه كذلك نموذج عمل مدمر: بيع النظارات رخيصة الثمن على الإنترنت باستخدام وصفات مقدمة إلى الزبائن من قبل اختصاصي البصر مرتفعي الأجور بصفتهم قادة خاسرين لمبيعات النظارات الخاصة بهم. وعلى أية حال، برهنت العوائق أمام الدخول إلى هذا القطاع على أنها أعلى من المتوقع. وما زال ينبغي على الشركة أن تحقق ربحاً، على الرغم من أن ذلك اليوم ليس بعيداً، حسبما يقول موراي – ويلز الذي اشترى رجلاً آلياً يدعى ''لينزي لوهان''، لصناعة النظارات في المملكة المتحدة.

على الأرجح أن دومينيك مكفي أفضل مثال معروف حول المشاريع الاستثمارية الذكية. وحقق أول مليون له حينما كان يبلغ 15 عاماً من العمر، وكان يبيع زلاجات الطرق الصغيرة المحمولة، وهو إنجاز أنتج عدة مقالات وبرامج تلفزيونية. ويقول إنه منذ ذلك الحين ''تدفق عبر'' سلسلة من الشركات كمؤسس أو مستثمر. وتشتمل هذه الشركات على ''كوزماجنيكس''، شركة منتجات الأدوية العامة التي يصفيها حاليا ''لأن مصالحي تحركت قدماً''، و''فورست فرينش''، شركة الأزياء التي أسستها سادي فروست، والمصمم جو فرينش.

في هذه الأيام، يركز مكفي الذي ما زال يبلغ 25 عاماً من العمر، على المشاريع الإعلامية. ويسيطر على مجلات ''فرونت'' ، و''لادز ماج''، مجلة للشباب ، و''هوت دوغ'' ، مجلة الأفلام. وتولى أدواراً تطوعية للأسبوع العالمي للمشاريع الاستثمارية، وانتقد الاحتفال في الوقت ذاته لأنه، بحسب وجهة نظره، يركز بقوة على الشباب من الطبقة الوسطى. ويقول: ''ينظر إلى الفتيان الذين يأتون إلى العمل من خارج النظام على أنهم مشبوهون، لأن عليهم أن يتأقلموا للاستمرار في البقاء''.

على أية حال، بإمكان شباب الطبقة الوسطى أن يتأقلموا، وأحياناً بنتائج كارثية، كما يوضح مارتن هالستيد، مروج الخطوط الجوية للمراهقين. وتم تصويره، بصفته يحمل الأسم ذاته، ''ميني برانسون'' ، على نطاق واسع على أنه رجل الأعمال المغامر في عام 2005 حينما بدأت شركته ''ألفاوان''، تشغيل الرحلات بين أدنبرة، وجزيرة مان. غير أن العمل انهار بعد ستة أسابيع.

حاول هالستيد مجدداً هذا العام. واستمرت طائرة النقل المستأجرة الخاصة به، ''فارستي إكسبرس''، وتعمل بين أوكسفورد وإدنبرة، لأسبوع واحد فقط. ويقول جون إبوتسون، مالك ''لينكس إير''، المتعاقد الفرعي الذي عمل لشركة هالستيد: ''لم يدفع لنا على الإطلاق. وقمت بتشغيل الخط على اساس أن أحصل على عوائد التذاكر. غير أن ذلك لم يحدث على الإطلاق''. ويقول إبوتسون إن ''لينكس إير'' خسرت أكثر من مائة ألف جنيه إسترليني نتيجة لذلك. ولم نستطع الوصول إلى هالستيد لإبداء تعليق على عنوانه المنزلي المسجل لدى عناوين منازل أصحاب الشركات، ''كومبانيز هاوس''.

بإمكان الشباب، والجاذبية الشخصية، أن يجعلاك معروفاً. ولكنهما ليسا كافيين بمفردهما لجعلك ناجحاً في مجال العمل. وهناك المزيد من الصفات العادية، مثل الموثوقية، والقدرة على الحكم، والتوقيت الجيد، مطلوبة بالمثل.

ربما يبدو مثل ذلك الاستنتاج وكأنه هامش مخيف للاحتفال بالمشاريع الاستثمارية المغامرة للشباب. وعلى أية حال، فإن الأمر المشجع هو أن بالإمكان نشر هذه الصفات من قبل مؤسس العمل حتى بعد ألاّ يعود مصطلح ''رجل الأعمال الشاب'' ينطبق على الحال.

الصفحات

راسل الادارة


دراسات جدوى او فكره لمشروع

المتواجدون


counter

عدد المتواجدون